تروي الحكاية لالة ميمونة الكناوية

لاَلاّ ميمونة الكناويةالذي يوجد ضريحها بالدشرة يسميها أهل البلدة النزالة على مقربة من ضريح الولي الصالح مولاي بوسلهام بضواحي مدينة العرائش إقليم القنيطرة

تروي الحكاية أن لاَلة , ميمونةالكناوية وقعت في حب هذا المرابط المعتكف بهذا الثغر.
وحتى لا تشغله عن جهاده وتعبده، تضرعت إلى الله أن يحولها أمة سوداء ذميمة لأنها كانت ذات جمال وحسن ء حتى تسهر على خدمة عشيقها دون أن يلفته جمالها فتشغله عن مهمته التي انقطع لها مع مريديه. فاستجاب الله لدعائها حيث كانت خلال النهار تظهر في صورة أمة ذميمة، أما في الليل عندما تنتهي من خدمة الولي الصالح مولاي بوسلهام يعود إليها جمالها.
وعندما توفي مولاي بوسلهام طلبت بأن يبنى لها ضريح على مقربة من ضريحه.وتحتفظ لها الرواية الشفوية أيضا بأنها كانت جاهلة بشعائر الصلاة حيث اشتهرت بأنها خلال إقامة صلواتها كانت تتوجه إلى القبلة . مرددة في ركوعها وسجودها بخشوع ميمونة تعرف ربي وربي يعرف ميمونة وقد اتخذها أتباع الطريقة الكَناوية بالمغرب كأحد المْلوك التي لها طقس احتفالي خاص بها سواء من حيث الموسيقى والغناء أو الرقص واللون. ولهذا تعرف أيضا باسم لاَلاّ ميمونة تَكَْناوت أو ميمونة الكنوية
و كما يروي سكانها على أنها أول قرية نمودجية زارها الملك الراحل رحمه الله الحسن الثاني و لازالت أتار رجليه في محل الدرازة اللذي قام بتدشينه أنداك
و يقال أن لالة ميمونة تمتاز بمياه صحية و شافية لبعض الأمراض لاكن للأسف الشديد لا نعلم من هي الجهة اللتي وقفت في وجه عين لالة ميمونة
إخواني القراء ساكنة لالة ميمونة أدعوكم للإتحاد فالإتحاد قوة و أدعوا جميع شباب لالة ميمونة المساهمة بكتاباتهم عن باديتنا و قريتنا النمودجية لقد خصصنا لها نافدة خاصة عنوانها صوت الجمعة و هي بمتابة جريدة أسبوعية تهتم بقضايا الدشرة تصدر كل جمعة مرحبا بكم و بأقلامكم